الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية 8 أطراف قومية تونسية تدعو إلى إزاحة المرزوقي من الدور الأوّل في الانتخابات الرئاسية القادمة

نشر في  20 نوفمبر 2014  (21:11)

دعت 8 أطراف قومية تونسية إلى إزاحة المنصف المرزوقي من الدور الأوّل في الانتخابات الرئاسية القادمة مؤكدة أنّ المرزوقي يمثل خطرا بالغا على أن تونس وأمن الوطن العربي برمته , لذا فقد بات لزاما علينا كقوى قومية التصدي له وتنبيه أبناء الشعب التونسي من خطورته بالدرجة الأولى.
وفي بيان وقعت عليه ( لائحة القومي العربي + حزب الثوابت + حزب الجبهة الشعبية الوحدوية + جمعية الشباب العربي + جمعية الأخوة والمواطنة العربية + اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني+ الجمعية التونسية للثقافة العربية بجرجيس + مجموعة من الشخصيات الوطنية والمواطنين) أكدت القوى القومية الوطنية أنّ إزاحة المرزوقي من الدورة الأولى تندرج في إطار تقديم درء المفاسد على جلب المصالح داعية في ذات الإطار إلى لانخراط في بناء مشروع وطني تحرري وحدوي ينبني على المصلحة الوطنية التونسية التي لايمكن فصلها بأي حال عن المصلحة القومية العربية.
وأضاف البيان : نرى أن المنصف المرزوقي يمثل أسوأ خيار على الإطلاق من بين كل المترشحين لأنه يمثل أداة اخوانية وأداة بيد الغرب لخدمة مصالحهم بدليل توجهاته الداعمة للإرهاب والعدوان الصهيو-أمريكي على الامة العربية منذ العدوان على العراق، وما حصل في ليبيا وسورية، وقطعه للعلاقات مع الجمهورية العربية السورية، وتصريحاته المستفزِة والمعادية لمصر، وتصريحاته وتصرفاته التي تهدد الأمن الجزائري، كاحتضانه للقاء في تونس بين الصهيوني برنارد ليفي وما يسمى بناشطين غباضيين جزائريين مع اخوان ليبيا إلا دلائل عن السياسة المرزوقية.
بدورها دعت حركة النضال الوطني في بيان إلكتروني تسلمت الشروق نسخة منه إلى عدم التصويت لصالح المنصف المرزوقي نظرا لما اقترفه – وفق نص البيان – في حق العروبة والأمن العربي.
وجاء في البيان : هذا الرجل مجبول على الارتهان للأجنبي ومستعد من أجل كرسي الحكم أن يرهن تونس تحت حكم عسكر الأمريكان واستمرارا في هذا النهج هدد التونسيين بمقاضاتهم إن مسُّوا من أمير قطر واستقبل عتاة الإرهاب ومفكريهم في قصره وقطع علاقات تونس التاريخية بسوريا واستقبل ما سُمِّي باطلا "مؤتمر أصدقاء سوريا" وفتح الأبواب لسفر 8 آلاف تونسي لسوريا للانضمام لداعش وبقدر حماسه في الفتنة الداخلية لم يتردد في تشجيع الفتنة في مصر واصطف وراء الإخوان ورغم أن الشعب العربي في مصر قال كلمته في مُرسي فإن المرزوقي بقي وفيًّا له ويدافع عنه ولأجل مشروع الإخوان وتــَّر العلاقة مع مصر ولم ينسِّق مع الجزائر في التصدي للإرهاب لأنه ربيب السياسة الصهيونية في المنطقة , حسب نص البيان.